عفتي سر رفعتي
مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
 |  موضوع: كل مايتعلق بالوضوء الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 12:09 pm | |
|  نقلا عن شيختى معلمة الفقه
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لَا تُقبَلُ صَلَاةٌ بِغَيرِ طُهُورٍ".
والطهارة للجسم تكون من الحدث، والحدث نوعان:
حدث أصغر: مثل – خروج أي شيء من السبيلين, مثل: خروج "البول – الغائط – الدود – الريح- حصي - ودي- مذي "
وأكل لحم الإبل, الإغماء.
وهو يوجب الوضوء.
حدث أكبر: مثل "الجنابة – دم الحيض – دم النفاس – الدخول في الأسلام"
وهو يوجب الغسل.
الوضوء:
صفته: أي الكيفية التي يكون عليها الوضوء.
عن حمران مولى عثمان: أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بِوَضُوءٍ فتوضأ: فغسل كفيه ثلاث مرات, ثم مضمض واستنثر, ثم غسل وجهه ثلاث مرات, ثم غسل يده اليمني إلى المرفق ثلاث مرات, ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك, ثم مسح رأسه, ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات, ثم غسل اليسرى مثل ذلك, ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا, ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من توضأ نحو وُضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه".
هذا الحديث اشتمل على معظم صفة الوضوء لا كله،قوله: (دعا بوَضوء) بفتح الواو، أي دعا بماء معدل لوُضوء.
الفرق بين الوَضوء والوُضوء؟
الوَضوء: هو الماء المستخدم في الوضوء.
الوُضوء: هو الأفعال المنصوص عليها عن الرسول للوضوء.
قوله: (فغسل كفيه ثلاث مرات) غسل الكفين أول الوضوء على سبيل الاستحباب كما سيأتي، وتكرار الغسل ثلاثًا كذلك على سبيل الاستحباب، وسيأتي كل هذا.
قوله: (ثم مضمض واستنثر)
المضمضة هي: مج الماء بالفم، والاستنثار: دفع الماء من الأنف بعد الاستنشاق، وهما على سبيل الفرضية كما سيأتي من كلام الشيخ.
قوله: (ثم غسل وجهه ثلاث مرات) على سبيل الفرضية.
قوله: (ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات) على سبيل الفرضية،
وقوله(إلى المرفق) ليس المقصود أن المرفق لا يدخل في الغسل، بل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم أنه توضأ حتى أشرع في العضد.
وقوله: (ثم مسح رأسه) على سبيل الفرضية.
وقوله: (ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات) على سبيل الفرضية، ويقال في الكعبين ما يقال في المرفق، فالمقصود مع الكعبين؛ لما ورد في حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم غسل رجله حتى أشرع في الساق، فهذا يدل على أنه يدخل الكعبين في الغسل.
قوله: (ثم قال عثمان رضي لله عنه: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا")أي مثله.
قوله: (ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه")
المراد: لا يسترسل وراء الخواطر الطارئة له أثناء صلاته، فمن قطع هذه الخواطر وأقبل على ربه بقلبه وجوارحه فقد نال فضيلة الحديث.
فرائض الوضوء:
1- النية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات".
والنية محلها القلب.
واتفق الأئمة الأربعة أن التلفظ بالنية بدعة لعدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2- التسمية: "قول بسم الله"
لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه".
والحديث يعني أن من لم يسمي فوضوءه باطل ولذلك يبطل الصلاة.
والتسمية إما تكون سرية أو جهرية.
واختلف العلماء في ذلك والراجح أن:
- من ترك التسمية عمداً بطل وضوءه ويبطل صلاته, لأن الراجح أنها واجبة.
- من فاتته التسمية سهواً وتذكرها في وسط الوضوء أو أخره يقولها وقت تذكرها.
والدليل في حادثة نبع الماء من بين أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "توضؤوا بسم الله والبركة من الله"
الفوائد من الحديث:
- أن صيغة التسمية "بسم الله".
- إذا كان المرحاض داخل الخلاء فلا ضرر من التسمية, لأن الخلاء هو مكان قضاء الحاجة نفسه, وليس من السنة التحدث عند القعود للحاجة إلا للضرورة , لأن الله سبحانه وتعالى يمقت هذا الفعل, وهو ليس من المروءة.
أما غير ذلك من استعمال الحوض أو البانيو فيجوز التسمية.
3- الموالاة: أي عدم ترك وقت طويل بين غسل عضو وعضو آخر، وإذا حدث وترك وقت حتى جف العضو نعيد الوضوء من أوله وإذا لم يجف العضو نكمل الوضوء أي أن الموالاة ترجع للوقت وجفاف العضو.
4- نغسل اليد ثلاث مرات عند القيام من النوم قبل البدء في الوضوء وخاصة نوم الليل, وبعدها تغسليها ثلاث مرات أخرى للوضوء, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدري أين باتت يده".
أي ممكن أن تكون لمست العورة وغيرها من النجاسة لذلك أمرنا الرسول بأن ننتقص من الإناء ونغسل أيدينا أولا ثلاث مرات خارج الإناء وبعدها نبدأ في الوُضوء.
6,5- غسل الوجه ومنه المضمضة والأستنشاق.
بعض العلماء قال أن المضمضة والإستنشاق ليس من الوضوء.
لأن الله تعالى قال: (إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) المائدة 6.
وهذا قول ضعيف, لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا توضأت فمضمض ".
أما الإستنشاق فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً"
ويكون الاستنشاق باليمين ونستنثر بالشمال.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ كفاً من الماء فأدخل نصفها في الفم والنصف الآخر في الأنف.
وغسل الوجه يكون ثلاث مرات.
7- تخليل اللحية: أما بالنسبة للرجال فيجب أن يتخلل الماء داخل اللحية, لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أخذ كفاً من ماء فادخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال: "هكذا أمرني ربي عز وجل".
وتخليل اللحية واجب وهي تكون إما أثناء غسل الوجه أو بعد غسل الرجلين. وإذا نسي المتوضأ أن يخلل لحيته سقطت عنه لقوله صلى الله عليه وسلم "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه".
ولو تركها عمداً يعيد الوضوء كله.
8-غسل اليدين إلى المرفقين: المرفق هو المفصل بين الساعد والعضد.
ويكون الغسل من أطراف الأصابع حتى بعد المرفق, والدليل قوله عز وجل: "فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ".
* ولا يجوز المسح على الكم, الدليل حديث المغيرة بن شعبة قال عن النبي صلى الله عليه وسلم: (..غسل كفيه ووجهه . ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة . فأخرج يده من تحت الجبة . وألقى الجبة على منكبيه . وغسل ذراعيه.. الحديث) متفق عليه.
* هناك من يفرق بين '' الكعب'' و'' الكوع'' و'' البوع'' و'' الكرسوع'' و'' الرسغ''؟ الكعب: هو العظمة الناتئة في جانب القدم ترتفع عن مشط القدم
قال صلى الله عليه و سلم: '' ويل للأعقاب من النار'' وهذا تحذير.
وقال صلى الله عليه و سلم: '' ما أسفل الكعبين في النار'' وهذا جاء للرجال بالنسبة لطول قميصة ..* الـكـُوعُ : طـرف الـزَّنـْد الـذي يـلـي الإبـهـام وهو أطول عظمة في اليد. جـمـع أَكـْوَاع.
ولكن الكثيرين يخطئون و يعتقدون أن الكوع هو المرفق.
* الكـُرْسـُوعُ: طـرف الـزَّنـد الـذي يـلـي الخنصـر، و هـو الـنـاتـئ عـنـد الـرُّسـْغ  * الـبـُوع: عـَظْـمٌ يـلـي إبـهـام الـرِّجـل, وهو أطول عظمة في الرِجل.
 * الرسغ : هو التقاء الكف بالذراع
9- مسح الرأس ومعه الأذنين:
يجب استيعاب الرأس كاملة بالمسح ويكون من جذور الشعر إلى منتهى الرأس وهو فرض أما الرجوع بالمسح فهو سنة
وجائز عن الرسول صلى الله عليه وسلم المسح على العمامة فقط إذا كانت معممه أي محنكه ومحكمه على الشعر كله أو مسح الرأس مع العمامة إذا كان بداية الشعر ظاهرة ويكمل المسح على العمامة, فقد ثبت من حديث المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح بناصيته وعلى العمامة.
أي يجب استيعاب الرأس بالمسح كاملة.
وقد أجاز الشيخ ابن العثيميين المسح على الخمار للنساء للضرورة.
و الراجح أن النساء لا تمسح على الخمار إلا للضرورة.
وكذلك جواز المسح على الحذاء إذا لبس على وضوء للضرورة
أما لكون الأذنين من الرأس فيجب مسحهما, لقوله صلى الله عليه وسلم: "الأذنان من الرأس".
10- غسل الرجلين مع الكعبين.
11- تخليل أصابع اليدين والرجلين:
ويجب التخليل بين الأصابع, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أصبغ الوضوء, وخلل بين الأصابع, وبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائماً".
* إذا كنتِ ترتدين خاتم فله حكمان:
إذا كان ضيق فلابد من تحريكه حتى يدخل الماء.
أما إذا كان واسع فلا يجب تحريكه.
من مُستحبات الوضوء:
1- السواك: وهو من الأعمال التي تقرب العبد من الله لقوله صلى الله عليه وسلم " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء".
2- غسل الكفين ثلاثا في أول الوضوء, ويجوز الغسل مرة واحدة أو مرتان.
3- الجمع بين المضمضة والاستنشاق ثلاثا بغرفة واحدة
4- المبالغة فيهما لغير الصائم كما سبق ذكره.
5- التيامن أي تقديم اليمنى على اليسرى لحديث عائشة رضي الله عنها "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله".
6- الدلك: لحديث عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بثلثي مد فتوضأ فجعل يدلك ذراعيه" وهو تنشيط للدورة الدموية
7- تثليث الغسل: لحديث عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا وقد صح أنه صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة ومرتين مرتين.
فالغسلة الأولى فرض أما الثانية والثالثة سنة.
8- الترتيب: ترتيب الأعضاء في الوضوء. أي غسل اليدين ثم المضمضة والإستنشاق, ثم غسل الوجه, ثم غسل اليدين إلى المرفقين, ثم الرأس, والأذين, ثم القدمين, لأنه الغالب من وضوئه صلى الله عليه وسلم.
9- الدعاء بعد الوضوء لقوله صلى الله عليه وسلم "ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها يشاء" وزاد الترمذي "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين".
وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلا يكسر إلى يوم القيامة"
10- صلاة ركعتين بعد الوضوء لقوله صلى الله عليه وسلم : "من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه".
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الصبح: "يا بلال أخبرني بأرجي عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة؟ قال: ما عملت عمل أرجي عندي أني لم أطهر طهورا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن"
نواقض الوضوء:
1- كل ما يخرج من السبيلين "القبل والدبر" من بول وغائط وريح.
والدليل قوله عز وجل: "أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ " كناية عن قضاء الحاجة.
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ فقال رجل من حضرموت ما الحدث يا أبا هريرة؟ قال فساء أو ضراط" أي ريح.
* أما الريح التى تخرج من القبل لا تنقض الوضوء لأنها عبارة عن هواء يخرج من الرحم وكذلك الأفرازات المهبلية.
خروج المذي والودي والدليل حديث ابن عباس في المذي والودي كما سبق دراسته.
بالإضافة إلى الدود والحصى. وهما تنقضان الوضوء.
2-النوم المستغرق وهو النوم الذي يهجم على القلب بحيث لا يسمع صاحبه ما يقال حوله ولا يفهمه.
أما النعاس فهو ثقل في الرأس يقطع صاحبه عن معرفة الأحوال حوله ويكون الحس غير زائل أي فهو يسمع ما يقال عنده ولكن لا يفهمه.
والدليل عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العين وِكاء السَّهِ فمن نام فليتوضأ"
الوِكاء بكسر الواو وهو الخيط الذي يربط به الخريطة.
السَّه بفتح السين وكسر الهاء وتعني الدبر.
والمعنى أن العين رباط الدبر فإذا نامت العين فك الرباط وخرج الريح فعليه أن يتوضأ.
3-زوال العقل "سُكر- مرض- بنج- جنون- غيبوبة- الغضب الشديد....."
4-مس الفرج من غير حائل بشهوة, لقوله صلى الله عليه وسلم: "من مس ذكره فليتوضأ" أي بشهوة.
وإذا كان اللمس بدون شهوة لا يضر, لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سُئل عن لمس الفرج قال: "هل هو إلا بضعة منك" .
أي أنه في هذه الحاله يمكن تشبيه مس العضو بمس أي عضو آخر من الجسم.
ومسألة مس الأم لفرج طفلها وهي تغير له لا ينقض الوضوء ما دام بدون شهوة أما إذا كان بشهوة يوجب الوضوء.
أما العادة السرية توجب الغسل.
لمس النساء في الآية " وإذا لآمستم النساء" المقصود به الجماع . أما عن اللمس العادي فقول عائشة: "كنت أنام في قبلة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يغمزني في رجلي ليسجد ....."
فلو كان لمس المرأة ينقض الوضوء لما غمز الرسول عائشة في قدمها.
5- أكل لحم الإبل: لحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "توضئوا من لحوم الإبل ولا توضئوا من لحوم الغنم"
أما حكم شرب مرقة لحم الأبل وحليب الناقة وبوله لا ينقضون الوضوء, حيث لم يرد بهم دليل إنما الدليل في اللحم فقط
والعلة في ذلك.
"إن الإبل خلقت من الشياطين وإن وراء كل بعير شيطاناً".
الراوي: خالد بن معدان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1579
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها من الشياطين..."
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تصلوا في أعطان الإبل فإنها خلقت من الجن ألا ترون إلى عيونها وهيئتها إذا نفرت".
منقوووول
| |
|
